أساطير وحقائق حول الخصوبة

تشير الخصوبة إلى القدرة على الإنجاب وإنجاب طفل.

الخرافة: لا تستطيع النساء الحمل خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث

الحقيقة: تشير فترة ما قبل انقطاع الطمث إلى الفترة التي سبقت انقطاع الطمث - من بداية فترات الحيض غير المنتظمة إلى آخر دورة شهرية. خلال هذا الوقت ، ينتج المبيض عددًا أقل من البويضات ويتوقف عن العمل تدريجيًا.

خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث ، قد تستمر الإباضة لدى النساء - أحيانًا مرتين في الدورة ، بينما في الأشهر الأخرى ، لن يتم إطلاق أي بويضة.

يوصى باستخدام وسائل منع الحمل لمنع الحمل إلى أن يكون لديك:

سنة واحدة بدون فترة إذا كان عمرك أكثر من 50 عامًا

سنتان بدون فترة إذا كان عمرك أقل من 50 عامًا.

الخرافة: العمر يؤثر فقط على خصوبة المرأة وليس الرجل

الحقيقة: تنخفض خصوبة الرجال والنساء مع تقدم العمر.

بالنسبة للنساء ، تبلغ الخصوبة ذروتها في أوائل العشرينات من العمر ، وبعد ذلك تبدأ في الانخفاض ببطء. يتسارع هذا التراجع بعد سن 35. بالنسبة للأزواج الذين يحاولون الحمل عندما تبلغ المرأة 35 عامًا أو أقل ، تبلغ فرصة الحمل الشهرية حوالي 20٪ ، أو واحد من كل خمسة. في سن الأربعين ، تكون فرصة الحمل حوالي 5٪ فقط ، أو واحدة من كل 20 كل شهر. هذا بسبب انخفاض جودة بويضات المرأة مع تقدم العمر.

بالنسبة للرجال ، يكون انخفاض الخصوبة المرتبط بالعمر أكثر دقة ولكنه يحدث. تبدأ خصوبة الذكور عمومًا في الانخفاض في سن 40-45 ، عندما تنخفض جودة الحيوانات المنوية.

 أساطير وحقائق حول الخصوبة

الخرافة: العلاجات المساعدة على الإنجاب دائمًا ما تكون ناجحة

الحقيقة: لأسباب طبية أو اجتماعية ، يستخدم بعض الأشخاص العلاجات المساعدة على الإنجاب لمحاولة إنجاب الأطفال. وهي تغطي مجموعة متنوعة من العلاجات والتقنيات ، بما في ذلك الإخصاب في المختبر (IVF).

في حين أنها توفر فرصة إنجاب طفل ، إلا أن تقنيات ART لا تنجح دائمًا ، وفرصة النجاح مع ART تعتمد بشكل أساسي على عمر المرأة. بالنسبة للنساء في أوائل الثلاثينيات من العمر ، سينجب نصفهن تقريبًا طفلًا بعد جولة واحدة من التلقيح الاصطناعي ، لكن هذا ينخفض ​​إلى واحد من كل عشرة امرأة في أوائل الأربعينيات من عمرها.

الخرافة: إذا كنت صغيرة السن وتتمتع بصحة جيدة ، فلن تواجه مشاكل في إنجاب طفل

الحقيقة: معظم الناس يعتبرون خصوبتهم أمرًا مفروغًا منه ولا يتوقعون أن يواجهوا مشاكل في الإنجاب. ومع ذلك ، يعاني 1 من كل 9 أشخاص ممن يحاولون الإنجاب من صعوبات في الخصوبة.

على الرغم من وجود بعض الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها لتحسين خصوبتهم (مثل الحفاظ على وزن صحي والإقلاع عن التدخين) ، فإن بعض أسباب العقم خارجة عن السيطرة الشخصية.

يمكن أن تكون مشاكل الخصوبة بسبب عوامل ذكورية أو أنثوية. في بعض الحالات ، يكون سبب العقم غير معروف - وهذا ما يسمى بالعقم غير المبرر